اسم الرواية :إنني أتعفن رعباً.
المؤلف :مريم الحيسي .
تصنيف الكتاب: أدب الرعب .
عدد الصفحات : 463 .

وصف او أقتباس للرواية :

الرواية تسلط الضوء على شخصيتين رئيسيتين، أبرزهم “ماريا”، الشابة التي تعاني من اضطراب نفسي يلاحقها عبر كوابيس مرعبة وغير طبيعية تتجاوز قدرة الإنسان العادي على التحمل. تلك الكوابيس تقلب حياتها رأسًا على عقب، خاصة وأنها تتكرر بشكل مقلق يجعل السيطرة عليها أمرًا مستحيلًا.

رغم محاولاتها المستميتة للعلاج عبر الأطباء والمعالجين بمختلف أنواعهم، تظل ماريا عالقة في دوامة كوابيسها دون أن تجد حلاً. في لحظة يأس، تقترح عليها والدتها اللجوء إلى العلاج بالفن. تقرر ماريا خوض التجربة بجدية، فتصبح تُفرغ كوابيسها على اللوحات، لترسم كل تفصيل مرعب يراودها. وبالفعل، يتوقف تكرار الكوابيس، لكنها لا تختفي تمامًا من عقلها.

على مدار سنوات، تستمر ماريا في رسم كوابيسها، لتتحول تدريجيًا إلى رسامة شهيرة تُباع لوحاتها بأسعار باهظة. لكن في يومٍ ما، يتغير كل شيء رأسًا على عقب. تتحرر كوابيس ماريا من لوحاتها، وتبدأ بالظهور في الواقع كأحداث مروعة وجرائم قتل متسلسلة. كل جريمة تعكس تفاصيل إحدى لوحاتها بشكل دقيق، وكأن الكوابيس تجسدت على أرض الواقع.

تجد ماريا نفسها في صراع مرير؛ تحاول بكل طاقتها إيقاف كوابيسها الطليقة، ولكن دون جدوى. ومع تصاعد الأحداث، تُصبح متهمة رئيسية في سلسلة الجرائم باعتبارها الرسامة التي أبدعت تلك اللوحات المشؤومة.

بين كوابيس تطاردها في المنام ووحوش تهدد حياتها في الواقع، تقف ماريا على حافة الانهيار، تحاول فهم أسرار ماضيها، خاصة طفولتها الغامضة وغياب والدها، بينما تتساءل: كيف ستنجو من هذا الجحيم؟ وهل ستتمكن من وقف الجرائم المتسلسلة قبل أن تُصبح الضحية التالية أو تُدان بجريمة لم ترتكبها؟